Ø£Ù…ّهات المدرسة المركزيّة العزيزات،

بعد التحيّة والإكرام،

أمام عظمة هذا العيد، وقمّة معانيه تسقط كلّ الكلمات، وتغيب فحوى المفردات، ويشحّ مضمون العبارات، عيد يروي مشوارًا كتبَتْهُ أمهاتنا بتَعَبِهنَّ ودموعِهِنَّ وتضحياتِهنَّ، عطاء يتجسّد من خلال أبنائهنَّ، أبناء الحياة.

في عيد الأمّ، تتسابق التضحية مع التضحية، ويتعانق التفاني مع التفاني، ويتناغم العرفان مع العرفان، ويتزاوج التكريم مع التكريم، ويغمر العطف غمرات وغمار الحنان، فيها ومعها تبدأ الحياة، وببركة يديها ينمو أولادها، وعلى رضاها يشقون طريقهم، وبرسم يديها تفتح الحياة ذراعيها أمامهم.

أمي العزيزة،

لا شيء أقوى من الصلاة إلاَّ الصلاة، ولا هدية تفوق الهدايا لمن نذر نفسه على غرار أمّنا العذراء، لذلك ندعوك للمشاركة معًا:

في القداس الإلهي على نيّة أمّهات المدرسة

يحتفل فيه رئيس وآباء المدرسة

بدعوة من رابطة الأهل

يوم الثلاثاء 21/3/2017 الساعة 11،00 ظهرًا

ويليه لقاء معايدة ونخب المناسبة